رحلة البحث عن الكوكب التاسع: هل اقتربنا من الحقيقة؟
منذ اكتشاف تأثيرات غريبة على مدار كوكب اورانوس أثيرت مسألة وجود كوكب تاسع غير مرئي أو لم يكتشف بعد انه كوكب x (نيبيرو كما ذكر في سجلات الحضارة السوميرية) الذي لا يزال علماء الفلك في سباق مع الزمن لاكتشافه و رصده.
و اختلفت التأويلات بين علماء الفلك و الهواة المستقلين حول تأثير الكوكب x على الأرض، حتى ذهب بعضهم الى احتمال احداثه لكارثة كما احدثها عند اقترابه من الأرض منذ قبل 12 أو 15 الف سنة، و هلاك حضارات الزمن الأول المتقدمة!!
احدث الدراسات الفلكية
من أحدث و أبرز الدراسات العلمية الجادة لكشف الكوكب x ( و للعلم فإن بلوتو فقد تعريفه ككوكب):
_ دراسة معهد كاليفورنيا عام 2016
دراسة قام بها عالمان من معهد كاليفورنيا للفلك عام 2016، نشرت في مجلة الفيزياء الفلكيةالمصدر: popular science
_ دراسة باتريك صوفيا ليكوكا وتاكاشي إيتو صدرت منذ مارس2023
قام العلماء باتريك صوفيا ليكوكا من جامعة كينداي وتاكاشي إيتو الياباني بعمليات محاكاة حاسوبية لدراسة الاجسام الصغيرة الصخرية والمتجمدة في حزام كويبر في مداراتها الحالية، وتبين أن أفضل الكواكب التفسير هو كوكب غير مرئي أكبر قليلاً من الأرض، ويدور في مكان ما بين 250 إلى 500 مرة أبعد عن الشمس من كوكبنا المعتدل. نشرت أبحاثهم في مجلة الفيزياء الفلكية و science time.
و المثير أن كلتا الدراستين أعطت تقريبا نفس نتائج البيانات كمدة دوران الكوكب التاسع حول الشمس بحوالي من 12 إلى 20 الف سنة!
نظرة علماء الإسلام حول المسألة
باختصار أود أن انبه الى مسألتين هامتين صادرة من النظرة القرآنية حول التعامل مع مثل هكذا أحداث كونية:1) يقول الله تعالى (وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون )'يوسف:105'. من هدي النبي صلى الله عليه و سلم مع هكذا أحداث هو الرهبة و خشية الله.
و استحضار عظمة الخالق لهذا الكون و أسراره و سعته. حيث تحتوي السماء الدنيا فقط 2 تريليون مجرة! كمجرتنا درب التبانة.
2) و مع الرهبة لا يأخذنا ذلك الى الشطط و توقع نهاية العالم الذي لا يحدث إلا في ميقاته الذي قدره الله عز و جل و ذلك بعد ظهور الآيات الكبرى التي أخبرنا بها محمد صلى الله عليه و سلم: ظهور المهدي و نزول عيسى عليه السلام و غيرها من الآيات التي لم نراها بعد.
فلا تلتفت إلى بعض المهولين من صناع المحتوى هداهم الله.
إرسال تعليق
لديك تعليق ارسله هنا: