آخر تحديث: 23.08.2025
ما هو الذكاء الاصطناعي؟ و كيف يحول حياتنا اليومية!
الحمد لله و صلى الله و سلم على رسول الله،
لقد بلغ عصرنا الحالي طفرة كبيرة في المعلوماتية و الرقمنة و الذكاء الاصطناعي.
في معظم الميادين، خاصة الميدان الإعلامي و المجالات الاجتماعية و الصحية و العسكرية..
مع تطور خوارزميات برمجة الروبوت عبر الكمبيوتر .
ظهرت مؤخرا تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي انتشرت في معظم ميادين الحياة.
و رغم المحاسن المبهرة لهذه التكنولوجيا ، فلا يخفي العلماء مخاوف كثيرة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي الأخلاقية.
فمهما بلغت المزايا المبهرة لذكاء الآلة لن تستبدل ابدا الذكاء البشري.
تنبيه! لا تقدم برامج الذكاء الصناعي في محركات البحث دائما نتائج صحيحة، ينصح بتفادي استخدام الذكاء الصناعي في مسائل الصحة و العدل و الفتاوي الدينية.
ما هو الذكاء الإصطناعي؟
الذكاء الاصطناعي هو محاولة الرقي بالآلة إلى مستوى ذكاء الإنسان أو اكثر، أي برمجتها عبر خوارزميات للقيام بعمليات ذكية و معقدة.
و قد راج هذا المفهوم خصوصا في العقدين الأخيرين (منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي)، إلى أن وصلنا إلى نظام chat gpt للبحث في الويب عبر ذكاء الآلة الفائق .
للإطلاع على المزيد اضغط هنا
المنزل الذكي Smart home
السيارة ذاتية القيادة
ما كان بالأمس القريب ضرب من الخيال العلمي ، يستهوى جماهير أفلام الخيال العلمي صار اليوم حقيقة ، بظهور اولى السيارات الذكية ذاتية القيادة تماما بنسبة حوادث ضئيلة
أي لا تحتاج إلى سائق، بل مبرمجة و مجهزة بأجهزة تحديد المواقع و كاميرات حساسة، و أنظمة رقمية تمكنها من قيادة نفسها حسب برمجتها من مالكها )الإنسان(، حيث يطلب منها فقط الذهاب إلى المكان المعين!
و يمكن كذلك مراقبتها عن بعد من حاسوب ورشة الصيانة و هي في طريقها، اكتشاف أي عطل أو خلل في محركها أو أنظمتها.
و قد تم بالفعل تجريب حافلة من هذا النوع بتركيا.
و لكن إلى الوقت الراهن لم يسمح )في بريطانيا مثال( لقيادة السيارة آليا بشكل كامل و لكن تتحول القيادة الآلية إلى قيادة السائق العادي عند الضرورة.
و لكن تجدر الإشارة هنا ان هذا النوع الذكي من السيارات مازال يثير مخاوف و شكوك شرائح واسعة من المجتمعات حتى في الدول المتقدمة ، ألا انها حديثة العهد ،و يبحث المطورون و العلماء عن جلب ثقة الجماهير عبر ضمانات للحماية من حوادث المرور.
مع زيادة استخدام السيارات ذاتية القيادة فسينتج عنه انخفاض في عدد السيارات االخرى و بالتالي ستصبح مارب السيارات فارغة، مما يسمح بتطوير الزراعات الذكية)دون تربة( في هذه المساحات .و ذلك في الصين لقلة المساحات الزراعية.
الطائرات دون طيار
تطورت صناعة هذا النوع من الطائرات لمزاياها المتعددة من احتكار الولايات المتحدة الأمريكية لها عام 2000 م إلى 76 دولة عبر العالم عام 2012 م قادره على صناعتها منها الجزائر( طائرة امل 3 _300 عام 2018) و مصر و تونس و السعودية...
و هذا لتكلفتها المنخفضة (ألف طائرة دون طيار مقابل طائرة واحدة إيغل _أف 15)، و لأمنها (أمن الطيار التام ) و غيرها من المزايا . و هي تعتمد على نظام الملاحة دوبلير أو أوميغا.
و يمكن تقسيمها إلى نوعين :
_ متحكم فيها عن بعد .
_ ذاتية القيادة ، مزودة بنظام الذكاء الاصطناعي مثل نظام إكس 45 لبوينغ .
و يستخدم هذا النوع من الطائرات خاصة للأغراض العسكرية مثل المراقبة و غيرها. و أيضا للأغراض المدنية في حالات الأعاصير و الكوارث الطبيعية و إطفاء الحريق ، و حتى اكتشاف المريخ.
الخاتمة
في الختام نعود داءما لنوايا و اهداف المستخدمين و الحكومات، فاما ان تسهم هذه التكنولوجيا الذكية في اسعاد سكان المدن و رفاهيتهم. و اما تستخدم لاغراض ايديولوجية او مالية فاسدة.
حيث لا يخفي بعض العلماء خروج الالات الذكية عن سيطرة الانسان في المستقبل!
ارجوا ان تواكب الدول النامية و الفقيرة مستوى المدن الذكية بشكل عادل.
مع تحيات الناشر:(اول ظهور: 02.2022)
إرسال تعليق
لديك تعليق ارسله هنا: