ما هو الذكاء الاصطناعي؟ و كيف يحول حياتنا اليومية!
اكتشف ما هو الذكاء الاصطناعي وكيف يغزو حياتنا اليومية بهدوء، من الهواتف إلى السيارات! هل نحن أمام ثورة جديدة ستغير مستقبل البشرية؟
لقد بلغ عصرنا الحالي طفرة كبيرة في
مع تطور خوارزميات برمجة الروبوت عبر
الكمبيوتر .
ظهرت مؤخرا تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي انتشرت في معظم ميادين الحياة.
و رغم المحاسن المبهرة لهذه التكنولوجيا ، فلا يخفي العلماء مخاوف كثيرة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي الأخلاقية و على سوق العمل.
فمهما بلغت المزايا المبهرة لذكاء الآلة لن تستبدل ابدا الذكاء البشري.
تنبيه! لا تقدم برامج الذكاء الصناعي في محركات البحث دائما نتائج صحيحة، ينصح بتفادي استخدام الذكاء الصناعي في مسائل الصحة و العدل و الفتاوي الدينية.
ما هو الذكاء الإصطناعي؟
و قد راج هذا المفهوم خصوصا في العقدين الأخيرين (منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي)، إلى أن وصلنا إلى نظام chat gpt للبحث في الويب عبر ذكاء الآلة الفائق .
للإطلاع على المزيد اضغط هنا
المنزل الذكي Smart home
السيارة ذاتية القيادة
- لا تحتاج إلى سائق.
- بل مبرمجة و مجهزة بأجهزة تحديد المواقع و كاميرات حساسة، و أنظمة رقمية تمكنها من قيادة نفسها حسب برمجتها من مالكها الإنسان.
- حيث يطلب منها فقط الذهاب إلى المكان المعين!
- يمكن كذلك مراقبتها عن بعد من حاسوب ورشة الصيانة و هي في طريقها، اكتشاف أي عطل أو خلل في محركها أو أنظمتها.
و لكن إلى الوقت الراهن لم يسمح )في بريطانيا مثال( لقيادة السيارة آليا بشكل كامل و لكن تتحول القيادة الآلية إلى قيادة السائق العادي عند الضرورة.
الطائرات دون طيار
تطورت صناعة هذا النوع من الطائرات لمزاياها المتعددة من احتكار الولايات المتحدة الأمريكية لها عام 2000 م إلى 76 دولة عبر العالم عام 2012 م قادره على صناعتها منها الجزائر( طائرة امل 3 _300 عام 2018) و مصر و تونس و السعودية...
و هذا لتكلفتها المنخفضة (ألف طائرة دون طيار مقابل طائرة واحدة إيغل _أف 15)، و لأمنها (أمن الطيار التام ) و غيرها من المزايا . و هي تعتمد على نظام الملاحة دوبلير أو أوميغا.
و يمكن تقسيمها إلى نوعين :
_ متحكم فيها عن بعد .
_ ذاتية القيادة ، مزودة بنظام الذكاء الاصطناعي مثل نظام إكس 45 لبوينغ .
و يستخدم هذا النوع من الطائرات خاصة للأغراض العسكرية مثل المراقبة و غيرها. و أيضا للأغراض المدنية في حالات الأعاصير و الكوارث الطبيعية و إطفاء الحريق ، و حتى اكتشاف المريخ.
الخاتمة
في الختام نعود داءما لنوايا و اهداف المستخدمين و الحكومات، فاما ان تسهم هذه التكنولوجيا الذكية في اسعاد سكان المدن و رفاهيتهم. و اما تستخدم لاغراض ايديولوجية او مالية فاسدة.
حيث لا يخفي بعض العلماء خروج الالات الذكية عن سيطرة الانسان في المستقبل!
إرسال تعليق
لديك تعليق ارسله هنا: