U3F1ZWV6ZTIyNzM3NTk1MDI1MDYwX0ZyZWUxNDM0NDg0MTA4MTEyNQ==

ما الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي من تحولات في حياتنا اليومية؟

آخر تحديث:21/03/2023

 الذكاء الاصطناعي


شاهد فيديو في قناتي حول هذا الموضوع

مع ظهور وتطور الأجهزة الرقمية الذكية منذ بداية الألفية الثالثة ، خاصة الهواتف الذكية ( التي وصلت إلى الجيل الرابع و الخامس)، و مع تطور سرعة شبكات الأنترنت ( قد تصل إلى 100 mb)، و توسع اشتراكاتها عبر العالم : أكثر من 4.9 مليار مستخدم عام 2021 (حسب مصدر الإتحاد الدولي للإتصالات) منها أزيد من مليار موقع .
و في نفس العام وصلت نسبة مستخدمي الأنترنت من سكان الجزائر إلى 59 %.
  طور خبراء المعلوماتية أنظمة تشغيل موازية لنظام التشغيل   Microsoft  windows   السائد الخاص بالحواسيب ، لعل أشهر الأنظمة المنافسة الجديدة هو نظام اندرويد لشركة Google منذ 2007 ، حيث وصل إلى الإصدار Android 13  حاليا، كما يوجد نظام Mac  ل Apple.و لكنه يختصر على أجهزة ابل فقط.
ثم ازداد طموح Google، ليشمل نظام تشغيلها اندرويد مختلف الأجهزة المنزلية و السيارات و أماكن العمل مع ظهور الذكاء الإصطناعي.
و منذ ظهور تكنولوجيا أنترنت الأشياء حوالي عام 2012، فاق سوق هذه التكنولوجيا الجديدة ضعفي عدد الحواسيب و الهواتف المحمولة سنة 2020.
تابعنا عبر follow it

مؤشرات موجزة حول انتشار و.ت الإجتماعي في العالم العربي و العالم

وصل عدد صانعي المحتوى على منصة اليوتيوب 56 مليون قناة!، تحتل قنوات الترفيه و الموسيقى للأسف الصدارة (ال 50 قناة الأولى) بعدد مشتركين تجاوز  10 ملايين و بعضها أكثر من 100 مليون مشترك حسب مصدر socialblade          .
أما على صعيد العالم العربي فنجد على الصدارة  القنوات المخصصة للأطفال كقناة طيور الجنة(اكثر من 11مليون مشترك) و قناة شفا، و قنوات البرامج النسائية كالتجميل و الطبخ ، و كذلك قنوات الموسيقى و الأخبار. أما المحتوى الهادف فيأتي في الدرجة الثانية ان لم نقل الدرجة الرابعة للأسف، ثم المحتوى  التاريخي و الديني و التكنولوجي. 
و هذا دليل واضح على المستوى العلمي الهابط لأكثر المستخدمين، باستثناء فئة النخبة القليلة، و هذا يدل كذلك على أن كثرة مشتركي و مشاهدات القناة رغم كونه عامل مهم في التصنيف ولكنه لا يعكس بالضرورة أن القناة مفيدة للمجتمع.  

مفهوم أنترنت الأشياء The Internet of things

هو مصطلح تقني جديد نسبيا، و يقصد به ربط و تواصل الأشياء الذكية فيما بينها دون تدخل الإنسان!.
 و من أهم ميزاتها تحرر المستخدم من قيود المكان ، أي لا يجب عليه التواجد في مكان الآلة الذكية. 
 يبدو هذا شكل من أشكال الخيال العلمي و لكنه صار حقيقة ، و نتج ذلك بعد تطور تزويد العديد من الآلات و المعدات بشبكة الأنترنت كالسيارة و التلفاز و الحساسات الحرارية و غيرها.و كان الإنسان هو المسيطر عليها سابقا، إلى أن ظهرت امكانية التواصل بين هذه الآلات نفسها بلا تحكم الإنسان.
و لكنها تستلزم شبكة انترنت سريعة مزودة ببروتوكول Ipv6 بدلا من Ipv4 المحدودة. و الجيل الخامس من شبكات الهواتف الخلوية، و برامج الذكاء الإصطناعي مزودة للأشياء المقصودة.
و كي أضع القارىء  في الصورة أذكر مثلا تحديد حاسوب ورشة صيانة السيارات لخطأ في سيارة على الطريق السريع دون لجوء السائق إلى الذهاب إلى الورشة!.و كذلك تشغيل صاحب السيارة لسيارته من منزله عبر حاسوبه الشخصي، أي التحرر من قيود المكان. 
ما يحتم على الكثير من الحكومات النامية المتأخرة تزويد مواطنيها بهذه الشبكات السريعة بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية .  

البيت الذكي

 المنزل الذكي جزء من تطبيقات انترنت الأشياء القائمة على إدارة أجهزة و أدوات المنزل الذكية (كالأبواب...) عبر الخوارزميات البرمجية.أي بتعبير أدق التحكم في أجهزة المنزل (كالمصابيح  و التلفزيون و اجهزة التبريد) عبر تطبيقات من الهاتف الذكي أو جهاز التحكم الخاص كالأجهزة التي طورتها شركة Google ، و أشهر تطبيقات التحكم عن طريق الكلام :  وهو الأفضلGoogle home   ،  و Alexa Amazoneو   Sérieمن Appl.

تجدر الإشارة أن هذا النظام يعمل فقط مع الأجهزة الذكية أي المرتبطة بالأنترنت مثل smartv ...

صراع أشباه الموصلات:

مع الأزمة الأخيرة في مضيق تايوان 2022  و بغض النظر على الجانب السياسي الذي لا يهمني سأتعرض للتاثيرات الإقتصادية:
تسيطر شركة tsmc التايوانية على 92% من صناعة أكثر المعالجات تطورا في العالم: 10 ناوميتر 7 و 3 نانومتر ثم تليها samsung في حين لا تزال الصين في حدود 16 نانومتر أي متاخرة في هذا المجال مقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لتايوان، مما جعل الصين على خيارين أحلاهما مر:
الأول محاولة جلب الأدغمة التايوانية للصين و لكن تايوان فرضت قيود على إطاراتها.
الثاني السيطرة على tsmc بالقوة و لكن كلفته عالية على إقتصاد الصين الذي سينكمش إلى 30% بالإضافة لسحب و رفض المهندسين التايوانيين لتشغيل مصنع أشباه الموصلات.


الجيل الخامس

و إن هذا التطور ازداد خصوصا مع رفع سرعة تدفق شبكات الأنترنت و أجيال الهاتف الخلوي حيث أطلقت كبرى شركات الإتصال على غرار Hwawi الصينية خدمة الجيل الخامس التي تصل سرعة تدفقها 1 Gbps.

 بعدما كانت لاتجاوز 30 الى 100 mbps في الجيل الرابع. مع العلم أن انترنت الأشياء تستلزم سرعة تدفق عالية.

و لم تكتفي الصين بهذا الحد بل تحضر لإطلاق خدمة الجيل السادس.


درون

تقنية تعلم الآلة

و مع تطور الذكاء الإصطناعي طور خبراء المعلوماتية ميزة تعلم الآلة، و تكمن في برمجة الهواتف الذكية  و غيرها من الآلات الرقمية الذكية بخوارزميات تتعرف بها على اهتمامات المستخدم و رغباته و تخزين هذه البيانات في ذاكرة سيفيراتها ، على  سبيل المثال تمكين ميزة ملفات تعريف الإرتباط أثناء تصفح مواقع الأنترنت لتقدم خدمات حسب ميول المستخدم.  و لكن ينبغي التعامل مع المواقع الموثوقة و الآمنة. 

محاذير و ضوابط

للأسف رغم محاسن الفضاء الأزرق فإنه ليس كل من يستخدمه ذو نية حسنة ، و لا زالت مخاوف الخبراء و حساسية الكثير من رواد الأنترنت حول خصوصية بياناتهم الشخصية التي نشرت لأغراض تجارية من طرف بعض وسائل التواصل الإجتماعي و المواقع غير النزيهة، و إليك بعض توصيات الخبراء من مصدرها لحماية بياناتك:
  _ لا تقدم معلوماتك الحساسة أو الشخصية كالعنوان و اللقب و كلمة مرور الإيميل أثناء تسجيل الدخول للمواقع المشبوهة أو استخدام شبكة وافاي عامة.
_ يجب أن تختار كلمات مرور قوية مكونة من حروف و أرقام و طويلة.
_ عادة ما تكون شبكة الوافاي Wiffi الخاصة أكثر أمان من الشبكة العامة.
_ رفع نسخة إحتياطية للملفات و البيانات الهامة إلى السحابة على غرار google drive.
_ تحديث أنظمة التشغيل و البرامج الهامة باستمرار و من المواقع الرسمية.
_ يمكن اختراق حتى الأجهزة المتصلة بأنترنت الأشياء لذا ينبغي اقتناء هذه الأجهزة من شركات كبرى معتمدة و تغيير رمز المرور السري الإقتراضي.
و أختم بضرورة قيام علماء الإجتماع و الخبراء ذي الصلة بدراسة حول تأثيرات هذه التكنولوجيا الجديدة على المجتمع و سوق العمل، الذي سيتغير إلى وظائف تقنية جديدة.و مراعاة الجانب الصحي حيث ينصح الخبراء ب 5 ساعات كحد أقصى للإستعمال اليومي للحواسيب و الأجهزة اللوحية و الهواتف الذكية ، تتخللها فترات راحة. و كذلك حماية بيانات الأشخاص و الحكومات.
مصادر:
انترنت الأشياء






تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

لديك تعليق ارسله هنا:

الاسمبريد إلكترونيرسالة